اخطار الولادة في المنزل ومسكنات الألم

حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يولدون في المنزل عرضة بمعدل 4 مرات للوفاة، مقارنة بأقرانهم الذين يولدون في المستشفى.

وقال معدو الدراسة إنه يجب تحذير الآباء والأمهات الحوامل حول اخطار الولادة في المنزل، مشيرين الى انهم يعارضون بشدة الاقدام على مثل هذه الولادات في المنزل.

وتبين في الدراسة أن السيدات اللواتي يولدن في المنزل من قبل القابلات، معرضات بمعدل 4 أضعاف لأخطار أعلى لوفيات أطفالهن حديثي الولادة مقارنة بالسيدات اللواتي ولدن بالمستشفى .

وأوضح مؤلف الدراسة الدكتور أموس غرونيبرن، أن هذه الأخطار قد تزايدت بشكل مطرد لتصل إلى 7 أضعاف في حال كونه الحمل الأول للأم وإلى حوالى 10 أضعاف في حالات الحمل إلى ما بعد 41 أسبوعاً.

وفي أكبر دراسة من نوعها، تبحث ما يقرب من 14 مليون ولادة، ربطت البيانات وفيات الأطفال، إذ وجدت أن المخاطر المطلقة للوفيات حديثي الولادة بلغت 3.2 حالة في كل 100 ألف ولادة منزلية .

وأشار الباحثون إلى أن الكثير من مضادات الالتهاب مثل "إيبوبروفين" و"نابروكسين" لم يؤثرا على فقدان الحمل، مشيرين إلى عدم وجود أية أخطار على حياة الحامل أو جنينها في حال تناول مثل تلك المضادات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.