هل يؤثر الاحتراق النفسي (burnout) على نوعية حياة الأطباء؟

أبرزت دراسة أمريكية نشرت سنة 2012 ان الأطباء الامريكيين يعانون أكثر من اي مهنة أخرى  مما يسمى بالإحتراق النفسي .

حوالي %45.8 من الأطباء يعانون على الأقل من عرض واحد من أعراض الإحتراق النفسي : كفقدان الحماس للعمل,الشعور بعدم الاكتمال الذاتي  وضعف الإنجاز الشخصي.

إستطلاع آخر حديث (2013) قامت به مجلة "مدسكيب" الأمريكية استندت فيه لنفس المعايير و الأسئلة  المستعملة في الدراسة السابقة، جاءت نتائجه غير مشجعة وعلى النحو الآتي:

- 39.8%  من المشاركين في الإستطلاع أقروا بانهم تعرضوا للإحتراق النفسي ،في حين %60.2 منهم نفوا ذلك .

- الإختصاصات التي أحرزت أعلى نسبة تعرض للإحتراق الذاتي شملت الفئة التي تتعامل مع مرضى في حالات حرجة: كأطباء الطوارئ و الإنعاش، يليهما  أطباء الأسرة، أطباء النساء و التوليد ،الطب الباطني، والجراحون العامين.

كما كانت من بين النتائج المفاجئة والغير متوقعة، تواجد أطباء الأطفال بين الإختصاصيين الأقل "إحتراقاً"، جنبا إلى جنب مع إختصاص إلتهاب المفاصل والأطباء النفسيين، وأخصائيي علم الأمراض.

تجدر الإشارة إلى أن الدراسة مكونة من 25 جزء، لمن أراد قراءتها كاملة بالإنجليزية يرجى الضغط على  الرابط التالى : هنا

ترجمات و حصريات أخرى قادمة إن شاء الله ، إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك و إنضم إلى صفحتي على فيسبوك، جوجل+،أو تويتر ليصلك كل جديد .