دليل الممرض لإستخدام الدواء بطريقة آمنة | الجزء الأول
- الدواء ھو مادة تُستخدم بغرض تشخیص، علاج تھدئة، أو الوقایة من المرض (العلة).
- فى مجال الرعایة الصحیة فإن كلمات دواء أو مخدر (Drug) هي كلمات مستخدمة بصورة عامة للتعبير عن نفس الشيء (هي كلمات یمكن استخدامھا كمفردات).
- كلمة مُخدر لدیھا أیضاً معنى أخر وھو المادة غیر القانونیة التى یتم تعاطیھا كالھیروین والكوكایین والأمفیتامینات.
- التعلیمات المكتوبة الخاصة بتحضیر أو تعاطي دواء ما یطلق علیھا النشرة الدوائیة .
- قد یحمل الدواء أربعة أنواع من الأسماء وھى: النوعي، والرسمي، والكیمیائي والتجاري.
الأسم النوعي : وھو الاسم الذى یطلق على الدواء قبل أن یصبح رسمیاً.
الاسم الرسمي : وھو الاسم الذي یظھر في النشرات (الإصدارات) الرسمیة.
الاسم الكیمیائي : وھو الاسم الذي المتعارف علیه بین الكیمیائیون. ھذا الاسم یشرح (یصف) التركیب الدقیق للدواء.
الاسم التجاري : وھو الاسم الموضوع من قِبَل المعمل الذي يصنعه، و بذلك قد يكون لدواء واحد العديد من الأسماء حيث أنه یمكن أن یكون مُصنعًا من قِبل العدید من الشركات.
تأثیر الأدویة :
التأثیر العلاجي :
التأثیر العلاجي لدواء ما، و هو الذي يسمى أيضا بالتأثير المرغوب، هو التأثير المرجو بشكل أساسي أي هو التأثير المراد الوصول إلیه والذي من أجله قد تم وصف الدواء.
التأثیر الثانوي (الأعراض الجانبیة) :
وھو ذلك التأثیر الذي لا یرغب فیه عند استعمال الدواء. الأعراض الجانبیة للأدویة تكون معروفة مُسبقا بشكل عام.
سُمیة الدواء :
و هي نتيجة تجاوز الجرعة المحدد (الموصوف) تناولها من دواء ما للإستعمال الخارجي أو هو تجمع دموي نتيجة لإضطراب عملية التمثيل الغدائي أو عملية الإخراج (تأثير تراكمي). جميع الأدوية تقريبا لديها تأثيرات سامة يمكن أن تظھر بشكل فوري أو قد تظھر حتي بعد أسابیع.
الحساسیة من الأدویة :
وھو رد فعل مناعي تجاه دواء ما یكون الشخص حساساً من ناحیته.
والحساسیة التي تأتي كرد فعل للدواء قد تكون بسیطة أو خطیرة. و ردود الأفعال البسيطة تظهر من خلال مجموعة متعددة من الأعراض بدأً بالطفح الجلدي ووصولاً إلى حالات الإسھال وقد تحدث ھذه الأعراض في أي لحظة بعد تناول الدواء و قد يكون ذلك بعد ساعتین أو حتى بعد أسبوعین.
أما الحساسیة الخطیرة الناتجة عن تناول عقار ما ، فعادة ما تحدث فور تناول العقار وھو ما یسمى ب ( الحساسیة الفوریة) . وھذه
الاستجابة من قبَلِ الجسم قد تكون خطیرة إذا لم یتم اكتشاف الأعراض بصورة سریعة ویتم معالجة الموقف بشكل عاجل.
الأعراض الأولى تتمثل في ضیق التنفس ،انخفاض في ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب.
التأثیر التراكمي :
وینتج ھذا التأثیر نتیجة لعدم قدرة شخص ما على التمثیل الغذائي لجرعة دواء ما قبل تناول الجرعة التالية.
ونتیجة لذلك فإن كمیة العقار تتراكم في الجسم إلا في حالة أن یتم تنظیم الجرعة.
التفاعل (التضارب) بین الأدویة :
قد تحدث تفاعلات بین أدویة عندما یتم تناول أحدھا قبل أو بعد أو في أثناء تناول الآخر و هو ما قد يؤثر على مفعول أحدهما أو كلاھما.
التفاعلات بین الأدویة قد تكون نافعة أو ضارة، فمثلا إعطاء نوعين من المسكنات كالأسبرين و الكودايين في نفس الوقت هو شئ دارج لأنھما معاً یقومان بتسكین الألم بصورة كبیرة.
الأمراض الغیر مرغوب فیھا (التفاعلات العكسیة) :
وھو المرض الناتج بطریقة غیر مقصودة عن علاج طبي قائم على تناول العقاقیر. ومن أمثلة ھذه الأمراض : تشوهات الأجنة والتي تحدث نتیجة لتناول الأم لأدویة أثناء فترة الحمل، وھناك أیضاً الإصابات الكلویة والتسمم الكبدي.
أوامر الطبیب فیما یتعلق بالأدویة (الوصفة)
الطبیب ھو الشخص الذي یحدد إحتیاج المریض لتناول أدویة معينة و يقوم بوصف الدواء اللازم له. و عادة ما تكون الوصفة الطبیة مكتوبة، مع أنه في بعض المراكز العلاجیة قد یقبل الأمر الطبي (الوصفة الطبیة) الشفھي أو عن طريق الهاتف، و لذلك یجب معرفة سیاسة المركز الطبي فیما یتعلق بوصفات الأدویة و القوانين المنظمة لها.
أنواع وصفات الأدویة :
ھناك أربعة أنواع شائعة من الوصفات الدوائیة وھى : العاجلة، الجرعة الوحیدة، العادیة والتي یتم وصفھا عند الضرورة.
أمر دوائي عاجل :
وھو الذي یشیر الي ضرورة تناول الدواء بصورة فوریة لمرة واحدة.
الجرعة الوحیدة :
یتم إعطائھا لدواء یجب تناوله مرة واحدة فقط وفي وقت مُحدد.
الأمر الدوائي إذا احتاج الأمر (عند الاحتیاج) :
وھو الذي یسمح للممرضة بإعطاء عقار ما عندما ترى أن المریض یحتاجه.
الأجزاء الأساسیة للعلاج الدوائي :
الأمر الطبي لإعطاء دواء یتكون من 6 أجزاء :
1. الاسم الكامل للمریض.
2. تاریخ وصف الدواء.
3. اسم الدواء الذي سیتم تناوله.
4. جرعة الدواء.
5. طریقة التناول.
6. إمضاء الطبیب (توقیع)
تناول العقاقیر بطریقة أمنة :
یجب أن تقوم الممرضة بتقییم حالة المریض الجسمانیة قبل أن تعطیه أحد العقاقیر.
نوع التقييم قبل إعطاء الدواء يتوقف على مرض المريض، على حالته، على نوع العقار و على طريق تناوله. فمثلا الأشخاص الذین یعانون من صعوبة التنفس یحتاجون إلي تقییم حالة التنفس قبل إعطائھم أي دواء قد یؤثر على انتظام التنفس.
القواعد (الإرشادات) الطبیة لإعطاء دواء ما یمكن تلخیصھا فیما یلي :
الخمس خطوات الصحیحة لتناول الأدویة :
-2 لجرعة الصحیحة.
-3 الوقت الصحیح.
-4 الطریق الصحیح (طریق التناول : كالفم – الورید – العضل ...).
-5 المریض الصحیح.
إن إعطاء الدواء ھو مسئولیة كبيرة وغالبا ما يتم الإعتماد عليه لفترات طويلة. فلا يجب أن نقلل من أهمية هذا العمل، لأن الاستعمالات التي تفتقد إلي الدقة والتركیز قد تؤدي إلى تعرض حياة المريض للخطر. سنقوم بعرض النصائح العامة التي یجب أن تؤخذ في الاعتبار عند إعطاء دواء ما وذلك لكي تتم العملیة بسلام.
اعتبارات خاصة بالتمریض :
1. لتجنب الأخطاء فيما يتعلق بإعطاء الأدوية، يجب التركيز في العمل الذي نقوم به دون إنقطاع و دون إنشغال بأمور أخرى.
2. لا یجب إعطاء أي دواء إذا لم یتم القیام قبل ذلك بقراءة تقریر المریض (اللیبول أو الأتیكیت) فهناك الكثير من الأدوية التي تتشابه في اللون والشكل. یجب إستبعاد كل الأدویة التي لا تحمل المعلومات الخاصة بھا (اللیبوال أو الأتیكیت الخاص بھا).
3. قبل إعطاء الدواء، یجب أولاً أن نتعرف علي المریض ونتأكد من أنه ھو الخاضع لھذا العلاج. لأنه هناك بعض المرضى المضطربین الذین قد یختلط علیھم الامر ویجیبوا على نداء اسم مریض آخر في محل اسمھم.
4. لا یجب نھائیا أن یتم تسجیل تناول الدواء قبل القیام بإعطاءه. یجب أن تقوم الممرضة بتسجیل تناول الدواء، في أقرب وقت ممكن بعد إعطائه مباشرة حتي تتجنب أن یحصل المریض علي جرعة مضاعفة.
5. إذا ظھرت علي المریض أعراض حساسیة للدواء بعد إعطائه إیاه یجب إخطار الطبیب فوراً.
6. إذا إعتقد ( أعرب) المريض أن الدواء الذي سيتم إعطائه له مختلف عن ذاك الذي يتناوله، يجب أن نتأكد مما يقوله المریض.
7. عندما لا یتم تناول الدواء عمدًا نتيجة القيام بتحاليل أو نتيجة للصيام، يجب تدوين هذا الحدث و سببه في تقرير المريض الخاص بالأدویة.
8. من الضروري المحافظة علي نسبة التأثیر العلاجي للدواء في الدم للأدویة. فاذا كان المریض لا یستطیع أن یأكل أو یشرب قبل خضوعه لتجربة تشخيصية (تحليل، أشعة أو ما شابه ذلك)، فيجب إستشارة الطبيب إذا كان يمكن تناول المريض الدواء أم لا قبل التوقف عن اعطائه ایاه.
9. یجب الإبلاغ الفوري عن أخطاء إعطاء الأدویة أو عن إغفال إعطائھا.
10 .لا یجب إعطاء أي دواء نھائیاً وحتي لو كان من المسكنات دون أمر كتابی من الطبیب. إذا كان المركز الطبي المتواجدة فیه الممرضة یقبل الأوامر الشفھیة أو الھاتفیة، فیجب أن تتأكد من أن الطبيب قد قام بكتابة الأمر بإعطاء الدواء قبل أن تُنهي وردیتھا.
11. إذا كان لدى الممرضة أي شك حول أحد الأوامر الطبية بإعطاء دواء ما، يجب أن تقوم بالإستشارة قبل أن تقوم بإعطاء ذلك الدواء للمريض.
في الجزء الثاني سنتحدث عن طرق إعطاء الأدوية و كل ما يجب أن يعرفه الممرض بخصوص ذلك.
دليل الممرض لإستخدام الدواء بطريقة آمنة | الجزء الأول
مراجعة أسرة التمريض
يوم
8:55 م
التقييم:
جزاكم الله خيرا على المواضيع الجميله والتى يستفاد منها جموع التمريض
ردحذفولى رجاء إن امكن
نشر المواضيع pdf حتى يتثنى لنا تحميلها وقرائتها اكثر من مرة لتثبيت المعلومات.
ولكم جزيل الشكر وفقكم الله لما يحبه ويرضاه