صدق أو لا تصدق .. عجوز جزائرية عمرها “73 عاماً” تحمل جنينا عمره “35 عاما”!
وقد اكتشف الفريق الطبي بمصحة في ولاية سكيكدة، في الشرق الجزائري، الثلاثاء، حالة نادرة جدا في العالم، لعجوز تبلغ من العمر 73 سنة، تنحدر من بلدية تمالوس، غرب الولاية وفق ما أوردته صحيفة الشروق الجزائرية.
وعاشت العجوز حياة طبيعية وهي لا تعلم أنها تحمل في بطنها جنينا متحجرا أو متكلسا لمدة 35 سنة، وتم اكتشاف ذلك عندما أحست بآلام في جسدها، الأمر الذي استدعى توجهها للمستشفى.
وبعد إجراء التشخيص للعجوز كانت النتيجة غير متوقعة إذ اكتشف الأطباء أثناء إجراء التصوير بالأشعة وجود جسم غريب في بطن العجوز وليس بداخل رحمها، وبعدها اتضح أنه جنين متحجر كامل ظلت تحمله منذ 35 سنة، وزنه يزيد عن 2 كلغ، و ما زاد الأمر غرابة أن الجنين كبر حتى وصل الشهر السابع، وهو كامل الأطراف السفلية والعلوية، والرأس والبطن، لكنه متحجر وهذه حالة نادرة، وعاشت به العجوز نصف عمرها ولم تتأثر به يوما رغم أنه متحجر ولم ينتج عنه أي مرض آخر وهو ثابت في بطنها ولم يسبب لها طيلة حياتها أي ضرر، والضرر الذي أدخلها المستشفى ليست له علاقة بهذا الجنين المتحجر الذي حملت به سنة 1981.
يشبه مومياء الفراعنة
يذكر أن العجوز خضعت سابقا للأشعة، لكن الأطباء لم يكتشفوا هذا الجنين المتحجر، لكن جهاز التصوير المقطعي شخّص هذا الجنين المتحجر الذي يشبه موميات الفراعنة.
وهي حالة نادرة جدا حسب الأطباء، لأن جميع أعضاء الجسد تكونت خارج الرحم بدون أن يسبب نزيفا داخليا للأم أو تعفنا كان سيفقدها حياتها.
ومن الحالات النادرة المشابهة حالة الطفل اليمني المنحدر من مدينة تعز الذي كان يحمل جنينا حيا في شهره السابع في بطنه، وكان يحدث بين الحين والآخر حركة كأنه حي، نجح فريق طبي في استخراجه في عملية جراحية دقيقة، كما شهدت التشيلي حمل عجوز عمرها 92 سنة في رحمها جنينا ميتا لمدة 50 سنة، وهناك حالة مماثلة لكولومبية تبلغ من العمر 82 عاما، حملت في بطنها جنينا ميتا لمدة 40 عاما.
للإشارة فإن التقارير الطبية على مستوى دول العالم تشير إلى ما لا يقل عن 300 حالة فقط في التاريخ للجنين المتكلس، وكانت أول حالة تم الكشف عنها من هذا النوع سنة 1582 ميلادية لامرأة فرنسية بلغت من العمر 68 عاماً، حيث احتفظت بجنين متكلس لمدة 28 سنة وتم اكتشافه بعد وفاتها.
صدق أو لا تصدق .. عجوز جزائرية عمرها “73 عاماً” تحمل جنينا عمره “35 عاما”!
مراجعة أسرة التمريض
يوم
4:06 م
التقييم:
ليست هناك تعليقات: