أهم أسباب فشل التسيير الإداري بوزارة الصحة

اهم أسباب فشل قطاع الصحة وبتأكيد من احد الوزراء السابقين هو وضع الطبيب على راس الادارة في جميع مصالح وزارة الصحة، حسب القولة مشهورة الوزيرة السابقة فالأطباء كونو ليعالجو و ليس للتسابق و التخفي في الادارة للتسيير فاكثر من الف طبيب يزاولون المهام الادارية هربا من المهنة التي درسوها في الكلية، في حتن ان هناك في الوزارة كفاءات عديدة في التسيير و التخطيط تعمد لوبي الأطباء تهميشها من مهندسين و متصرفين و ممرضين، فضلو العمل مع منظمة الصحة العالمية، لان في هذا الوطن يحصن الفساد و هيمنة الأطباء و بالقانون.

ولعل من اهم مؤشرات فشل التسيير في القطاع هو انتهاء مدة صلاحية أطنان كثيرة من الادوية دون استعمالها، توزيع غير متكافئ للموارد البشرية، والأدهى و الأغرب من كل ذلك عدم استطاعة مسيري القطاع لحد الان استهلاك الميزانية البئيسة المخصصة لقطاع الصحة المحددة في 6,2% و بالتالي يصرف على الأكثر سنويا 3% وترجع الأموال الاخرى في نهاية السنة المالية، و هذا هو السبب الرئيسي في تأخر المشاريع بالوزارة، و كذا عدم تجديد الآليات المستعملة التي يشتكي منها الاطباء حاليا ، اما لغاية في نفس يعقوب او لعدم كفاءة الأطباء في تسيير المرفق العام. 

ومع ذلك تجد: 

الوزير طبيبا
الكاتب العام طبيبا
للمدراء المركزيين أطباء
رؤساء المصالح المركزية أطباء
للمدراء الجهويون أطباء
المنتدب الإقليميين أطباء
مدراء المستشفيات أطباء
رؤساء المراكز الحضرية أطباء
رؤساء المراكز القروية أطباء
رؤساء المصالح بالمستشفيات أطباء
رؤساء Siaap أطباء
---------
انها فعلا وزارة الطب بدل الصحة

ملاحظة : لسنا ضد الأطباء كأطباء فهم زملائنا و أصدقاؤنا و لكن ضد سوء التسيير.. فالطبيب طبيب و الممرض ممرض و للتسيير أهله...