100 ألف وظيفة «تمريض» تنتظر السعوديين

برنامج 2020 طرح عدة مزايا لجذب الشباب للمهنة 

كشف أخصائي التمريض سلطان السلامة، المتخصص في التدريب لـ(المدينة)، عن سيطرة العمالة الوافدة على 59%من وظائف التمريض مقابل 41% فقط للسعوديين، مشيرا إلى أن برنامج التحول الوطني 2020 شدد على زيادة جاذبية العمل في المهنة وطرح عدة مبادرات لزيادة إقبال السعوديين والسعوديات على المهنة، وقال: «نحن في حاجة الآن إلى سعودة 100 ألف وظيفة تمريض».

وبين أن البرنامج رسم أهدافه بموضوعية ومنطقية انطلاقا من الاحتياجات وعكس اهتمام الحكومة بجميع المهن ومنها مهنة التمريض في ظل تغيّر وتحسن نظرة المجتمع تجاه الممرضة مؤكدًا ان توطين وظائف التمريض النسائية بات مطلبًا وطنيًا.

وأبان أن المعايير العالمية والأبحاث توصي أن تتكون القوى العاملة التمريضية من 70% أخصائي تمريض (مستوى البكالوريوس) و30% فني تمريض(مستوى المعاهد والكليات المتوسطة)، في حين أن القوى العاملة التمريضية السعودية تتكون من 90% فنيي تمريض و10% فقط أخصائيي تمريض، وأشار إلى أن عدم التوازن بين نسبة الأخصائيين والفنيين ينعكس بصورة سلبية على مستوى الرعاية التمريضية بالمملكة.

وقال: إن الممرضات غير السعوديات يسيطرن على المستشفيات والمراكز الطبية، بينما بلغ عدد الممرضات السعوديات العاملات في القطاعين الحكومي والخاص 25 ألف ممرضة، مقابل 85 ألف ممرضة أجنبية، منهن نحو 50 ألف يعملن في القطاع الخاص.

وكشفت دراسة أن نسبة الرضا عن أداء الممرضة السعودية لدى المرضى المنومين في المستشفيات ومرافقيهم من أسرهم، تقارب 95 %، وبينت أن هناك معوقات أدت إلى تهميش دور الممرضة السعودية تتعلق بطبيعة العمل، منها قلة اعتماد الأطباء عليها، وعدم تحديد مهامها، بجانب معوقات تواجه الممرضة السعودية أثناء تأدية عملها تشمل الإعياء المهني جسديًا، وعدم توافر الحماية من المراجعين، وزيادة الطلب على الخدمات التمريضية، إضافة إلى صعوبات تتعلق بالحوافز المعنوية في العمل ثم الوضع الأسري للممرضة.

 نايف الحربي- الرياض