آخر المواضيع

تمريض

متضررون من اختبار "التخصصات" يردون على اتهام الهيئة لهم بضعف المستوى




أكد عدد من الممرضين المتضررين من اختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، في رد منهم على تصريح الهيئة التي بينت فيه أن مستواهم قاصر، ما جعل الكثير منهم لم يتجاوز الاختبار، أكدوا أن عدم الوضوح في طريقه التقييم كانت إحدى الأسباب بالإضافة لنقص الأدوات والعمل بموجب الافتراضات خلال إجراء الاختبار.

وقالوا في رد تلقته "سبق"، إن ما ذكر لهم في البداية أنه يوجد ٨ حالات فقط والمطلوب اجتيازها ٥ حالات، وبعد ذلك أردنا مقابلة أحد المسئولين قبل الاختبار لليوم الثاني لنا فقد ذكر أن لكل حالة درجة معينة تختلف عن الأخرى، وقال إن هذا الموضوع بسيط لأنه يريد إنهاء الموضوع بأي طريقة.

وأضافوا: ذكر لنا المسئول، من ناحية (نقص الأدوات) أنه شَيْء بسيط ولا يؤخذ له أي اهتمام وأنهم قد أعطوا المقَيّمين خَبرا عن التغاضي عن هذا الأمر أثناء نقص أي أداة وهذا سبب كبير في سوء أدائنا بشكل كامل، لذلك يوجد تناقض كبير في حديثهم عن " كيفية حساب الاختبار " ويمكننا إثبات ذلك من خلال الكاميرات الموجودة في الموقع.

وأردفوا: استغفلنا المسئول عندما ذكر لنا أن هذا الاختبار في البداية سوف يكون مساعدة لمن كانت نتائجهم مقاربة للنجاح ويرجى التسجيل بالاختبار العملي الى نهاية التاريخ المحدد ١٦/ شوال، لأنه سيعقد مرة واحدة فقط برسوم ٨٠٠ ريال، وللأسف حدث عكس هذا الكلام وتم تسجيل مجموعة ثالثة أخرى جديدة بعد التاريخ المحدد ولكن برسوم أعلى ١١٠٠ ريال والسبب أو بالأصح العذر الذي أدى لرفع هذه الرسوم هو تأخرهم في التسجيل لهذا الاختبار.

وأكدوا، أنه عند اختبار أول مجموعه قبل الدخول، ذكروا أنه سوف يكون سهلا جداً والجميع سيتخطاه فقد وعدونا بالنجاح إلا من لا يفقه بالتمريض نهائياً، وفعلاً الاختبار كان مستواه جيدا وكلنا متفائلون وجميع الأشياء المطلوبة هي "أساسيات التمريض" بشكل عام والجميع يدركها جيداً لأننا نقوم بها بشكل روتيني.

واستطردوا: بعد قيامنا لأداء كل محطة واجهنا الكثير من السلبيات التي وضعوها للتعويض عن النقص وهي عدم وجود نورمال سالاين واستبدل بعلبة ماء صحية، عدم وجود امبولة انسولين واستبدلت بعينة سحب الدم، وعدم وجود علبة مخصصة للإبر واستبدلت بعلبة ماء فارغة، وكذلك استبدال جهاز عمل سكشن بجهاز أوكسجين.

وأكدوا كذلك أن جهاز عمل العلامات الحيوية لا يعمل، وجهاز الضغط قديم جداً لم يستخدم من قبل فترة دراستنا وجهاز قياس التنفس غير متوفر بجميع الغرف، وكذلك عدم وجود طاولة قريبة للمريض لوضع الادوات فقد نضطر إلى وضع الادوات في نفس السرير لعمل الإجراء بشكل جيد.

وختم المتضررون ردهم، بأن جميع هذه النقاط سبب أحياناً فِي عدم إكمال أدائنا بشكل جيد فهي سببت لنا التوتر، وعدم التركيز، عند أداء الإجراء، والجميع لم يدركوا كيفية القيام بها، كما أن النقطة الأهم هي كثرة الافتراضات عند نقص أي أداه.

وكانت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية قد بينت أمس في تصريح لها بأنها تابعت -باهتمام -نتائج امتحان التصنيف المهني (العملي/ الاستثنائي) لفئة أخصائي التمريض والذي عُقد خلال الأسبوعين الماضيين لـ(276) من حملة مؤهل البكالوريوس في تخصص التمريض لخريجي الكليات الأهلية حيث بلغت نسبة النجاح فيه (19%) من مجمل المتقدمين مما يعكس -للأسف الشديد -قصوراً واضحاً وكبيراً في المهارات المعرفية والعملية لدى أبنائنا وبناتنا من المتقدمين والمتقدمات.

وأضافت الهيئة أن ذلك يؤكد ضعف المستوى التأهيلي لهم الأمر الذي سبق وأن رصدته الهيئة من خلال امتحانها الالكتروني لهم مقارنة مع قرنائهم من دول آسيا والدول العربية الأخرى، وبناء عليه قامت الهيئة بهذا الاختبار بشكل استثنائي حرصاً منها على التأكد من مهاراتهم قبل تصنيفهم والسماح لهم بالممارسة في القطاع الصحي بالمملكة.

متضررون من اختبار "التخصصات" يردون على اتهام الهيئة لهم بضعف المستوى مراجعة أسرة التمريض يوم 4:26 م التقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.