أنا ممرض مغربي، أصرخ في هيستريا وبأعلى صوتي فهل من مجيب ؟
أنا ممرض مغربي، أصرخ في هيستريا وبأعلى صوتي فهل من مجيب ؟
العمل على ترصيص صفوف الممرضين والممرضات واجب وطني ومهني وضرورة قصوى ... لان ما هو آت سيقذف بالتمريض بأقصى الهامش ... وقد بدأت وثيرة هذا الإقصاء تتغير من الطريقة التشفيرية سابقا الى تعميمها بالواضح ... وبالتالي لن يجدي ما نحن عليه الآن من تفرقة فئوية ومن انحباس فكري ... أسبابهما، تمركز الأرستقراطية الفئوية وتدعيم الخبرات في تثبيت الاختلاف فيما بين أسرة التمريض ... وكذلك مدى قابلية الممرض نفسه للانخراط في عملية التغيير الفعلي وليس الصفصطائي ... وعدم التوجيه البيداغوجي الفعلي والتأهيلي لطلاب وطالبات المعاهد (ممرضات وممرضو المستقبل) نحو الهدف الواحد كمحور أساسي لمهنة التمريض وليس نحو تعدد الفلسفات عقيمة الإنتاجية وأيضا، عدم الاستفاذة التاريخية والاجتماعية من خزان الكفاءات والخبرات المستفيدة من التقاعد (ومن لا تاريخ له لا هوية له لا وجود له لا قيمة له لا دور له، لا ...لا ..لا).
فنحن الممرضون والممرضات جميعنا كنا طلبة وطالبات بمدارس او بمعاهد التكوين ... كلنا كنا متفوقون، فمراحل نضجنا مرت ايجابيا وصحيا : بفكرنا الثائر والنضالي طيلة مدة تكويننا ... بتمردنا على وضعيتنا كممرضين بانخراطنا الفعلي في الميدان العملي عند توظيفنا ... بنجاحاتنا بتفوق في جميع مستويات او اسلاك تكوين الممرض بالمغرب ... باختياراتنا الايجابية او السلبية لالوان مضت او لا زالت فاعلة ... بمساهماتنا الضمنية او التقنية والمقبولة او غير المقبولة من اجل تطوير مهنة التمريض بالمغرب ... بمشاركاتنا الازلية في تطوير المنظومة الصحية بالمغرب ... وبدفعنا النفات ذو الابعاد الثلاتية لتطوير جميع المهن بالميدان الصحي الا مهنة التمريض مهنتنا نحن الممرضين والممرضات ... بتحصيلنا المستمر للكفاءة والخبرة في علوم التمريض وللفكر السياسي في الميدان الصحي وإنتاجية المنظومة الصحية بالمغرب ... فلماذا نحن كأقلية متفرقة لا نستطيع التفاعل فيما بيننا بالرغم من الشخصية التمريضية المتعددة الكفاءات والخبرات ؟ ولماذا نبارك تعايشنا في تفرقتنا واختزال علومنا وافكارنا في مصائب سياسة صحية متهالكة ومتقادمة ؟ ومن المسؤول على تقديم مهنة التمريض ككبش فداء في تدني الخذمات الصحية بالمغرب ؟
وللإشارة فحسب، فمن بيننا ما شاء الله، ممرضون وممرضات ذوي الشهادات الجامعية العليا نفتخر بها ومسيرون زعماء ذوي الخبرات العالية ومدرسون مشهود لهم بسلاسة وفنية بيداغوجيتهم وممرضات وممرضون أكفاء مهنيا متفوقون بجودة العلاقاتية المهنية في جميع الميادين استشفائيا ووقائيا وكذلك كاريزمات العمل النقابي والجمعوي ... وما هذا الهدر الذي نحن عليه ؟ ولماذا نحن هكذا صم بكم لا يتغيرون ؟ ولماذا نستشعر شعار انا ومن وراءي الطوفان ؟ وكيف إستئصال ورم العدوانية من جسم التمريض ؟ وكيف ولماذا ولعل وما كان وسوف ومتى !!!
أناشد تنسيقياتنا وجمعياتنا ونقاباتنا أن لن ينساقوا في اتجاه شبه الاعمال الاحادية الجانب فلن تثني النجاح ولا تحقيق الأهداف الموحدة ولكم في هذا عبرة تاريخ الممرض بالمغرب، كما كنا سنبقى وسنظل رغم التغييرات فهي تحصيل حاصل ليس إلا ... أعمال بقدر ما نريدها في اتجاه خلق ميكانيزمات وديناميكيات دعم التنسيقيات الجهوية المخضرمة على أساس تهييء مستعجل لبناء حصن الترصيص والالفة والاتحاد بين أسرة التمريض بالمغرب ... نعي جيدا مدى صعوبة الامر لكن اذ نحن عكسنا المعادلة وبدءنا البناء المستعجل من اساسه الهيكلي موازاة مع بعض التنظيمات شبكتي الاستشفائية والوقائية ... سنغير من روتين وصدء دواليب الحركية فكريا وسياسيا واجتماعيا وتنظيميا ...
أناشد تنسيقياتنا وجمعياتنا ونقاباتنا التدخل المستعجل على خط واحد من أجل إنقاد حياة الممرض المتواجد بانعاش الحياة اليومية بالمغرب ... فالتدخلات المكثفة الغير المركزة لا تجدي في شيء ... فالعاهات المستدامة قابلة للإستشفاء إن تجاوبت جل مكونات الممرض من تنسيقيات وجمعيات ونقابات ...
1- هل لكم هذه الجرءة يا زعماء ... يا رؤساء ... يا كتاب ... يا مسيرون ... يا مدرسون ... يا تقنيون .. يا طلاب ... يا طالبات ؟
2- فهل لهذه المكونات الفاعلة الجرءة التاريخية والتضحية الاجتماعية ونكران الذات على تفعيل الضرورة القصوى لهذا الواجب المهني الوطني المستعجل بترصيص صفوف الممرضين والممرضات بالمغرب إسوة بتنظيمات لإخوان لنا في العالم المتحضر؟
3- فلماذا لا نبادر في نشر وتفعيل شعار : أنا ممرض وأنا ممرضة كفانا من التفرقة والتجاهل هذه يدي ممدودة مد يدك لانقاذي ؟
ممرض من هذا العالم العجيب، نونبر 2014.
أنا ممرض مغربي، أصرخ في هيستريا وبأعلى صوتي فهل من مجيب ؟
مراجعة أسرة التمريض
يوم
11:28 م
التقييم:
ليست هناك تعليقات: